أكد فيكرام سينغ بارمار الرئيس التنفيذى لشركة “لافا موبايل” الهندية للهواتف المحمولة فى مصر وإفريقيا، أن الاقتصاد المصري ينمو بقوة وسط حالة من الاستقرار السياسي، مؤكدًا أن السوق المصري كبير ويستوعب نحو 1.7 مليون موبايل شهريًا وفقًا للإحصاءات.
وطرحت الشركة مجموعة من الهواتف الذكية للشريحة المتوسطة في السوق المصري خلال الأشهر الماضية، وتتخذ سياسة بيعية مختلفة بالإضافة للتعاون مع شركات التجارة الإلكترونية من بينها جوميا وسوق دوت كوم.
وأضاف أن السوق يستوعب مليونا و100 جهاز موبايل ذكي شهريا، و600 ألف هاتف تقليدي، مشيرًا إلى أن شركته برغم حداثة عهدها بالسوق المصري فإنها استطاعت تحقيق مبيعات تتراوح بين 40 ألفا و50 ألف جهاز شهرياً بين هواتف ذكية وتقليدية.
وأضاف فيكرام فى تصريحات صحفية أن شركة “لافا موبايل” التي بدأت أعمالها في السوق المصري في يناير الماضي، أصبحت تستحوذ على حصة سوقية 4%، مشيرًا إلى أن فئة الشباب في السوق المصري لها عامل كبير في زيادة حجم الإقبال على الهواتف الذكية وتحديدًا التي تضم مواصفات عالية وبأسعار تنافسية.
وأشار “فيكرام” إلى أن شراكة لافا مع العديد من الموزعين البارزين في السوق ساعدتهم في الوصول لكل محافظات مصر في فترة وجيزة، بالإضافة إلى منحهم القدرة على التحكم في قنوات التوزيع الخاصة بهم، موضحًا أن نموذج توزيع شركة لافا أثبت نجاحه في أكثر من 17 بلداً على الصعيد العالمي، مؤكدًا أن شركته تستهدف الوصول إلى شريحة سوقية 20٪ بحلول عام 2020.
ويعد السوق المصري أول الأسواق الإفريقية التي تدخلها العلامة التجارية الهندية، وتتطلع الشركة إلى التوسع في عدد أكبر من البلدان الإفريقية خلال الشهور القليلة القادمة.
وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة لافا فى مصر وإفريقيا، أن صناعة الهواتف الذكية في مصر شهدت تطورًا غير مسبوق في السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى امتلاك شركته مصنعين أحدهما بالهند والثاني بالصين، وفيما يخص التصنيع في السوق المصري أكد أن مناخ الاستثمار فى مصر جذاب خاصة، وأن قانون الاستثمار الجديد مشجع، وأن لديهم خطة للتصنيع فى مصر خلال عام 2019 والتصدير لإفريقيا خلال 2020، إلا أنهم يستهدفون الانتشار أولاً بمراكز خدمة ما بعد البيع والتي ستصل إلى 60 مركزا على مستوى الجمهورية.
ويبلغ حجم إيرادات شركة لافا الهندية التي تأسست في 2009 يبلغ نحو مليار و200 مليون دولار فى 2017.