قالت مريم عزيز فهيم، زوجة الشهيد، “وهيب أدور فانوس” إنه رغم مرور عام على استشهاد زوجها في حادث إرهابي هو ومجموعة من الأقباط خلال ذهابهم إلى دير الأنبا صموئيل للخدمة داخله تطوعا، فإن الحزن ما زال يسيطر عليها وأبناءها الأربعة.
وأضافت الزوجة، أن “وهيب” قبل يوم من ذهابه لدير الأنبا صموئيل في يوم الاستشهاد حرص على سداد ما عليه من ديون لدى بعض تجار الأجهزة الكهربائية وغيرها، مشيرة إلى حرصه الدائم على الصلاة داخل الكنيسة طيلة حياته.
وأكدت مريم، أن أبناءها الأربعة دائما يدخلون في حالة حزن، وبخاصة ابنتها الكبرى “مارينا”، لكنها تُصبرهم وتذكرهم بالمكانة التي وصل إليها والدهم.
وقالت الزوجة، “فرحة كبيرة انتابتني أنا وأبنائي الأربعة بعد أن علمنا بنقل رفات الشهداء من مدافنهم إلى مزار خاص بهم داخل الكنيسة، مطالبة بإنشاء كنيسة تحمل أسماء جميع الشهداء داخل قريتهم “دير الجرنوس”.
وكان 28 من أقباط المنيا وبني سويف قتلوا في يوم 26 من مايو العام الماضي، إثر استهداف عناصر إرهابية لحافلات تقل الأقباط كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل غرب مركز العدوة شمال محافظة المنيا.
وبدأت مراسم نقلهم اليوم، إلى كنيسة السيدة العذراء المتواجدة داخل قرية دير الجرنوس مسقط رأسهم، وستقام عليهم الصلاة العشية ثم وضعهم داخل المزار الخاص بهم في الكنيسة.