أكدت دار الإفتاء أنه يجوز للمرأة الإفطار شرعاً في رمضان من أجل استكمال إجراءات التلقيح المجهري.
وأشارت «الإفتاء» إلى أنه إذا قرر الأطباء أن هذه الإجراءات لا بد أن تكون متتابعة، وأن حالة المرأة تستلزم إفطارها للحفاظ على جنينها فيجوز لها الإفطار شرعًا، وعليها القضاء عندما يتيسر لها ذلك؛ إذ يقول المولى عز وجل ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر﴾، أما إذا كانت تلك الإجراءات يمكن أن تتم بعد الإفطار فلا يجوز للمرأة الفطر في هذه الحالة.