تمهيدية غائبة،… هذه بعض الأخطاء التي قد يرتكبها زوجك في معرض علاقتكما
الحميمة. وبالطبع، عليك أن تتعرّفي إليها لكي تتمكني من التحدث إليه بشأنها
وبالتالي تصويب مسار حياتكما الخاصة. فهل أنت مستعدة؟ إنطلقي.
بالعلاقة الحميمة، في بلوغ المرحلة النهائية فقط، ما يعني أنّه يغفل ما عدا ذلك ويسعى
إلى بلوغ هذه النهاية وإن من خلال تكرار الحركات والمراحل نفسها. وهذا ما قد يغرق
علاقتكما في الملل.
حياتكما الحميمة، أطلبي إليه أن تقوما بأمور جديدة، مثل التدليك أو اكتشاف مواضع
إثارة جديدة لدى كل منكما.
الأمر بحياته الحميمة. لذا، ترينه غالباً ما يسعى إلى إدارة كلّ الأمور بنفسه،
الأمر الذي قد يحول دون تمكنك من التعبير عن رغباتك بصراحة.
لا يبدي ثقة بقدراته. إذاً، لا تترددي في أن تتحدثي إليه وأن تبثي في نفسه
الطمأنينة في هذا الشأن. لمَ لا؟ فهو زوجك وحبيبك وشريك حياتك الدائم.
المرأة ورغبة الرجل. هذا ما يقوله الخبراء وما يعود إلى إفراز جسم الأخير لكمية
كبيرة من هرمون الرغبة، أي التستوستيرون.
التي تؤدي إلى تحفيز الرغبة لديك أنت أيضاً.
الحصول على كل ما يرغب به وإن تعلق الأمر بالعلاقة الحميمة. لكن، ماذا لو كنت
ترفضين القيام بهذه العلاقة لسبب ما، مثل شعورك بالتعب أو التوتر؟ عليك أن تشرحي
على مسمع منه ما يدعوك إلى عدم الرغبة في ذلك. فقد يتفهم الأمر أو يسعى إلى إيقاظ
رغبتك بطرق تحبينها.
الحقيقة، وبعد انتهاء العلاقة الحميمة، يفرز جسم الرجل الأندورفين أو هرمون المتعة
والاكتفاء المسبب للنعاس، الأمر الذي قد يزعجك لأنّك لست شيئاً يتركه جانباً بعد
أن يفرغ من استخدامه.
كيف؟ اقترحي عليه أن تقومي بتدليك كتفيه أو أن تتحادثا في شأن مهم ما…
الروتين. فمع مرور سنوات على الزواج، يكف الزوج عن احتضان زوجته ولا سيما خلال
العلاقة الحميمة.
بعلاقة تقتصر على التدليك والاحتضان، أي على الحركات الرومنسية.